اقتنت الهند عام 2010 أسلحة بمبلغ 5.8 مليار دولار، وأصبحت بذلك أكبر مشتر للسلاح بن البلدان النامية، كما جاء ذلك في تقرير الكونغرس الأمريكي، الذي نقلت وسائل الإعلام الهندية مقتطفات منه يوم 30 سبتمبر. وتحتل الموقع الثاني -حسب التقرير- تايوان بصرفها 2.7 مليار دولار، وتليها السعودية وباكستان. وقدر معدو التقرير قيمة اتفاقيات بيع السلاح عام 2010 في كافة أنحاء العام بمبلغ 40.4 مليار دولار، وهذا أدنى مؤشر منذ عام 2003. وشكل مجمل انحسار مبيعات السلاح عالميا 38.1% مقارنة بعام 2009. وتبقى الولاياتالمتحدةوروسيا في غضون ذلك من أكبر بائعي السلاح. ويشير التقرير إلى أنه "رغم هيمنة روسيا على سوق السلاح الهندي، بدأت نيودلهي تنويع قاعدة استيراد السلاح، باقتنائها منظومات عالية التكنولوجيا من إسرائيل وفرنسا وكذلك الولاياتالمتحدة". ويذكر التقرير أن عقد تزويد سلاح الجو الهندي ب 29 مقاتلة من طراز "ميغ 29 ك" بمبلغ 1.5 مليار دولار، كان أحد أكبر الصفقات الروسية الهندية الهامة في مجال التعاون العسكري التقني في عام 2010. وأعلنت بريطانيا في نهاية عام 2010 عن بيع 57 مقاتلة تدريب "Hawk" بمبلغ 1.1 مليار دولار. ووافقت الولاياتالمتحدة في عام 2010 على تزويد الهند ب 10 طائرات نقل طراز "س 17" بمبلغ 4.1 مليار دولار. ويؤكد معدو التقرير أن "خارطة مشتريات السلاح الهندية هذه تظهر أنه من المحتمل تماما أن تنتظر روسيا انطلاقة تنافس قوية جديدة من جانب موردي السلاح الكبار الآخرين إلى السوق الهندية".