أعلنت قائدة شرطة مدينة سيدني الأسترالية، كاثرين بيرن: " إن عدد محتجزي رهائن مقهى "ليندت"؛ اثنان أحدهما مسلح، أما الآخر فمن غير المعروف فيما إذا كان يحمل سلاحًا ". ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد أفادت بيرن في مؤتمر صحفي عقدته بشأن الحادثة أن شرطة سيدني؛ تمكنت من التواصل مع المحتجزين، دون أن تدلي بتفاصيل حول مضمون الاتصال. ودعت بيرن الأهالي إلى التحلي بالهدوء قائلةً: "إن أفضل رجال شرطة في العالم؛ يتعاملون مع الحادث". وكان عدة أشخاص، لم يعرف عددهم حينها، قاموا اليوم الاثنين، باحتجاز الموجودين في مقهى "ليندت" في شارع "مارتن بلاس" بمدينة سيدني، وأغلقوا أبوابه، وجعلوا العاملين فيه يرفعون علما أسود؛ عليه كتابات عربية بيضاء من وراء الزجاج. وتمكن 5 أشخاص، بحسب وسائل إعلام أسترالية، من الفرار من محتجزيهم. وذكرت القناة التاسعة بالتلفزيون الأسترالي أن شخصين فرا من المسلحين، الذين يحتجزون ما يصل إلى 30 رهينة في المقهى، فيما لاذ بالفرار 3 رهائن آخرين، وفي وقت سابق، بعد مرور حوالي 7 ساعات على احتجازهم. وشوهد أحد الرهائن وهو يخرج من مخرج الطوارئ، في حين خرج اثنان من الرهائن من الباب الأمامي للمقهى، دون معرفة ملابسات فرارهم.