قال الدكتور محمد مختار جمعة إن الحماية التي يتعرض لها تنظيم داعش الإرهابي ومستوى التمويل والتسليح الذي يحصل عليه التنظيم ، والتراخي البيّن في القضاء عليه ، يعد أمرًا لافتا للنظر ويدفع للتساؤل عمن يحمي داعش . و أضاف وزير الأوقاف في بيان له أن هناك أمورًا أخرى أكثر لفتا للنظر ، منها صمت جميع المنظمات الدولية والعالمية المعنية بحقوق المرأة ، والأقليات ، والطفل ، وحقوق الإنسان عن جرائم داعش ، مشيراً إلى أن العالم لم يرى سوى إدانات خجولة لا ترقى إلى مستوى الإجرام الذي يقوم به تنظيم داعش وإلا فلتقل لنا هذه المنظمات الدولية : ماذا صنعت تجاه قطع رءوس الأطفال والشباب والشيوخ . وأكد وزير الأوقاف أننا في حاجة إلى اصطفاف وطني وعربي وإسلامي ودولي يجمع أصحاب الضمير الإنساني الحر ، قبل أن يأكل هذا الإرهاب الغاشم الأخضر واليابس في الغرب قبل الشرق ، والشمال قبل الجنوب ، وكل يوم يتأخر فيه هذا الاصطفاف يزداد الإرهاب الأسود ضراوة وشراسة في البطش والانتقام وتشويه صورة الإسلام ، كما يخدش بلا شك وجه الإنسانية ، ويكشف زيف التحضر الكاذب الذي يدّعيه المتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان ، غير أننا سنمضي في مواجهة هذا الإرهاب بعزيمة لا تكل ولا تمل مرضاة لربنا ، ودفاعا عن أوطاننا .