أفادت تقارير إخبارية اليوم الأحد بأن متشددين فلبينيين أجلوا إعدام رهينة ماليزي لإتاحة المزيد من الوقت أمام عائلته لجمع قيمة الفدية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في شرطة ولاية صباح الماليزية إن المفاوضات ما زالت مستمرة للإفراج عن مربي الأسماك تشان ساي تشيون وضابط الشرطة الماليزي زكي أليب ، المحتجزين كرهائن لدى متمردين يشتبه أنهم من جماعة أبو سياف الإسلامية المتشددة والمرتبطة بتنظيم القاعدة. وقال المصدر "نأمل أن يتم الافراج عن الرهينتين قريبا". وأمهل الخاطفون أسرة تشان 20 يوما أخرى لدفع الفدية البالغ قيمتها 3 ملايين رينجت (890 ألف دولار) ، وفقا لصحيفة "ستار" . وكان الخاطفون قد هددوا في وقت سابق بقتل تشان قبل نهاية الشهر الجاري إذا لم يتم دفع الفدية. وذكرت الصحيفة نقلا عن شين بيك ، زوجة تشان ، قولها إن المفاوضين نجحوا في إقناع الخاطفين بتمديد المهلة. وسقطت تشان في قبضة متمردي جماعة أبو سياف بعد أن هاجموا المزرعة السمكية التي يمتلكها في بلدة كوناك بولاية صباح /1840 شرق العاصمة كوالالمبور) في حزيران/يونيو الماضي ، وتم اقتياده إلى جزيرة جولو بجنوب الفلبين. وكانت جماعة أبو سياف قد أفرجت في تشرين أول /أكتوبر الماضي ، عن رهينتين ألمانيين بعد ستة أشهر في الاسر في جزيرة جولو بعد دفع فدية على ما يبدو.