تشارك مصر بوفد رفيع المستوي برئاسة الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري في فعاليات المؤتمر الدولي للأنهار المشتركة ومصبات الأنهار، الذي بيدأ غدا الخميس بالعاصمة الكينية نيروبي، ويستمر علي مدي ثلاثة أيام برعاية مجلس وزراء المياه الأفارقة تحت مظلة الأممالمتحدة ومنظمة الأمم الأفريقية للتباحث حول قضايا الأنهار والمياه العابرة للحدود، وذلك في إطار الجهود المصرية الساعية لاستعادة مكانتها أفريقيا. وأوضح مغازي - في تصريح صحفى اليوم الأربعاء أن مشاركة مصر في المؤتمر تهدف إلي توضيح حقيقة الموقف المائي لمصر أمام المحافل الأفريقية والعالمية وما تعانيه من حالة شح وفقر مائي باعتبارها دولة مصب لمصدر وحيد ومحدود لمواردها المائية. وقال "إنه سيتم عرض وجهة النظر والرؤي المصرية نظرا للأهمية الكبيرة للحوار والتعاون والتفاوض المباشر والتكامل الثنائي والاقليمي بين دول المنابع ودول المصب باعتباره الوسيلة المثلي لحل أي خلاف قد يحدث حول قضايا المياه المشتركة والعابرة للحدود من أجل تحقيق وتعظيم المنافع والمصالح لجميع الشعوب المطلة علي الأنهار دون الإضرار بدول المصب، فضلا عن عرض مدي التأثيرات السلبية والضارة علي حياة مواطني الدول الواقعة في مصبات الأنهار كما في الحالة المصرية، وذلك إذا ما قامت دول المنابع بالاستخدام المفرط للمياه العابرة للحدود دون التوافق القائم علي احترام القوانين والاتفاقات الدولية مع دول المصب". وأضاف مغازي أنه من المقرر أن يعقد علي هامش المؤتمر عدة لقاءات مهمة مع نظيريه الإثيوبي والسوداني لبحث أخر المستجدات فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة الإثيوبي والجهود المبذولة من قبل الخبراء الوطنيين أعضاء اللجنة الثلاثية لسد النهضة لإنجاز والانتهاء من الدراسات الخاصة بتحديد الآثار السلبية المحتملة من جراء إنشاء السد، فضلا عن مراجعة الوزراء لمواعيد الاجتماعات الجديدة المقترحة بعد إعطاء مهلة إضافية للمكاتب الاستشارية تنتهي في منتصف الشهر القادم.