ذكر قائد قوات البيشمركة في ناحية ربيعة "هيلغورد غريدي"، أنَّهم أتموا استعداداتهم لشنِّ عملية عسكرية ضد معاقل تنظيم داعش في مدينة سنجار التابعة لمحافظة نينوى شمال العراق. وقال "غريدي" لوكالة "الأناضول"، إنه لا توجد أية عوائق تحول دون بدء العملية العسكرية، لاستعادة المدينة وإنهم بانتظار أمر رئيس إقليم شمال العراق "مسعود بارزاني". من جانب آخر أشار قائد قوات البيشمركة في منطقة جبل سينجار، "قاسم سيميل"، إلى ضعف القدرات الدفاعية لداعش في سنجار، وقلة عددهم، مبيناً أنَّ معظم من تبقى من مسلحي داعش في المدينة هم من العرب، وشنِّ أية عملية عسكرية سيحقق نتائج إيجابية. كما لفتت النائبة الإيزيدية في البرلمان العراقي "ماهما خليل"، أنَّه حان الدور على سنجار بعد منطقتي جلولاء، والسعدية قائلة إنَّ الانتصارات التي حققها الجيش العراقي، وقوات البشمركة تحمل مؤشرات جيدة، وسيتم طرد داعش خارج العراق. وأوضحت النائبة مدى أهمية مدينة سنجار بالنسبة للأكراد، وأنَّ استعادة السيطرة عليها سيعيد آلاف الأسر النازحة إلى منازلهم. ومن جانبه أوضح المسؤول عن النازحين من مدينة سينجار في حكومة إقليم شمال العراق، "نوري عثمان"، نزوح 300 ألف إيزيدي من مدينة سينجار بعد سيطرة داعش عليها في آب/أغسطس الماضي. وأعرب "عثمان"، في البيان الذي نشره على الموقع الرسمي لحكومة الإقليم، عن قلقه على أوضاع ال 10 آلاف شخص الذين لجأوا إلى جبل سنجار، وذلك مع حلول برد فصل الشتاء، قائلًا: طائرات التحالف، والجيش العراقي تواصلان إرسال المعونات للمحاصرين في الجبل، ومن الضروي استعادة السيطرة على مدينة سنجار في أسرع وقت ممكن لإنهاء المعاناة. وكشف بيان صادر عن وزير البيشمركة "سيد قادر"، عن وضع خطط عسكرية لاستعادة السيطرة على سنجار، ومنطقتي بعشيقة، وبرطلة، التابعتين لمدينة الموصل، أُعدت من قبل قادة عسكريين قدموا من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وكندا، وأستراليا، وهولندا، لمساندة قوات البيشمركة. وأوضح البيان الذي نشر في الموقع الرسمي للوزارة أنَّ الخطط العسكرية تمَّ وضعها في اجتماع عُقد في عاصمة الإقليم أربيل، وسيتم خلال الأسبوع المقبل وضع استراتيجية شاملة، وبرناج عمل.