{وَلاَ تَحْسَبَنَّ 0للَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ 0لظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ 0لأَبْصَارُ }(إبراهيم: 42). التفسير الخطاب في صورته للنبيّ عليه الصلاة والسلام، والمراد به جميع الناس، وفيه تسليةٌ للمؤمنين، وتهديد للكافرين. فالله سبحانه لا يغفل عما يعمل الظالمون في محاربة الاسلام، إنما يُمْهِلهم ويمتّعهم بكثيرٍ من لذات الحياة، ليومٍ شديد الهول تبقى فيه أبصارُهم شاخصةً مفتوحة من الفزع. تفسير القطان (ت 1404 ه) مصنف و مدقق