قال المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية التونسية المنذر الزنايدي إن السياسة تتطلب الشجاعة وإنه لن ينسحب من السباق. وأكد الزنايدي في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس اليوم الثلاثاء :"السياسة تتطلب الشجاعة .. لماذا ترشحت إذا وأنا أنوي الإنسحاب؟" ، وتابع " أطمنكم أني سأواصل السباق الانتخابي". وفي رده على قرار انسحاب المرشح المستقل مصطفى كمال النابلي المفاجئ أمس الاثنين، رأى الزنايدي أن "مصطفى كمال النابلي يعرف ثقل مسئولية تسيير الدولة التي تتطلب تجربة كبيرة وقد قدَر كُبر المسئولية وفكر فيه". وأعلن أمس الاثنين مرشحان رئاسيان تونسيان مستقلان هما بجانب النابلي، نور الدين حشاد، انسحابهما من سباق الانتخابات الرئاسية التونسية، قبل ستة أيام من موعد الاستحقاق الرئاسي المقرر الأحد المقبل. وبررا إنسحابهما بما يسود الساحة السياسية من مشاحنات واتهامات واستقطاب، بالإضافة الى عدم تكافؤ الفرص المادية بين كافة المترشحين. وتبقى هذه الانسحابات غير رسمية وغير معترف بها قانونا من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. ويخوص سباق الرئاسة رسميا الأحد المقبل 27 مرشحا، أبرزهم رئيس حزب نداء تونس، الباجي قايد السبسي، والرئيس الحالي المنصف المرزوقي ومرشح الجبهة الشعبية (يسار) حمة الهمامي ومرشح حزب الاتحاد الوطني الحر (ليبرالي) سليم الرياحي الى جانب أحمد نجيب الشابي عن الحزب الجمهوري (وسط) ، إضافة إلى السبسي. وفي الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بدأت في تونس، الحملة الانتخابية الرئاسية، وتستمر حتى الجمعة المقبل، قبل يوم واحد من الصمت الانتخابي.