أكد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن حادث القدسالغربية، الذي نفذه فلسطينيين واستهدف كنيس يهودي، جاء رداً على السياسة الدموية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو. وقال البرغوثي في مداخلة هاتفية مع فضائية «سي بي سي إكسترا»، اليوم الثلاثاء، إن الحادث أفضل انتقام لتعذيب إسرائيليين لشاب فلسطيني داخل حافلة وشنقه وأيضاً للإعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الأقصى. ووصف أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، جهود المصالحة بين فلسطين وإسرائيل ب«الميتة»، متهما نتنياهو بقتلها قبل أن تولد بسياساته المعادية للسلام. جدير بالذكر أن فلسطينيين، نفذا هجوم مسلح على كنيس يهودي بالقدس الغربي، وقاما بقتل 5 إسرائيليين وإصابة آخرين، قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتلهما.