واشنطن: في الوقت الذي تعقد فيه شركة ''دبي العالمية ''المملوكة لحكومة دبي اجتماعا مع كبار الدائنين الأسبوع المقبل لمناقشة طلب تأجيل دفع ديون بقيمة 26 مليار دولار الذي أحدث صدمة في الأسواق العالمية وهز الثقة بالإمارة التي تعد المركز التجاري للخليج، أعلن مسئول دولى بارز أمس إنه يتوقع احتواء أزمة ديون دبي. وصرح روبرت زوليك رئيس البنك الدولي الصحافيين ''بسبب حالة القلق في الأسواق المالية دفعت أحداث دبي كل شخص لإعادة النظر مرة ثانية وثالثة في أوجه الضعف. ''أعتقد شخصيا أن مشكلات دبي المالية سوف يجري احتواؤها وأنها قابلة للإدارة''. من جهة أخرى، ارتفعت تكلفة التأمين على ديون دبي من إعادة الهيكلة أو عدم السداد في معاملات أمس وتراجع سعر سندات شركة نخيل المتعثرة مع تزايد قلق المستثمرين بشأن إعادة الهيكلة المزمعة لديون ''دبي العالمية''. وبحسب ''سي إم أيه داتافيجن'' ارتفعت عقود مبادلات الالتزام مقابل ضمان على ديون دبي لمدة خمس سنوات إلى 477.6 نقطة أساس من 454.5 نقطة أساس في الإغلاق الأمريكي. وتراجعت السندات الإسلامية لشركة نخيل التي تستحق السداد في 14 ديسمبر ثلاث نقاط إلى 55.5 مقارنة ب 110 قبل أن تعلن المجموعة الأم ''دبي العالمية'' في الأسبوع الماضي طلب تجميد سداد ديون. وتراجعت صكوك أخرى ل ''نخيل'' تستحق في يناير 2011 نقطة واحدة ويتكهن المستثمرون بأن حَمَلةَ السندات قد يعارضون خطط التجميد. ونقلت صحيفة "الاقتصادية" الإلكترونية قال مصرفي أوروبي ''حملة السندات ليسوا مستاءين من خسارة المال.. إنهم غاضبون جدا.. الطريقة التي أدير بها الأمر لم تكن مهنية''. وارتفعت أيضا تكاليف التأمين على ديون موانئ دبي العالمية إلى 540.1 نقطة أساس من 518.4، وتقول ''دبي العالمية'' إن ديون شركة إدارة الموانئ ليست ضمن خططها لإعادة هيكلة ديون قيمتها 26 مليار دولار. وقال المصرفي ''في حالة عجز دبي العالمية عن السداد فإنهم لا يستطيعون استبعاد بعض الأشياء.. لا يمكنهم القول إن هذه أصول جيدة ونحن نستثنيها من إعادة الهيكلة''.