يحقق مسئولو مكافحة الإرهاب البريطانية في تقارير مقتل إرهابية بريطانية تعرف باسم "الأرملة البيضاء" على يد قناص روسي في أوكرانيا. وسامانثا ليوثويت (30 عاما)، كان يعتقد أنها تعيش في إحدي الدول في شرق أفريقيا، وهي أرملة جيرمين ليندسي، الذي شارك مع ثلاثة إسلاميين متشددين آخرين بتفجيرات السابع من يوليو عام 2005 التي كانت قد استهدفت ثلاثة قطارات في لندن وأدت إلى مقتل 26 شخصا، بما فيهم ليندسي نفسه، وكان معروفا باسم عبد الله شهيد جمال. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية "نحن على علم بتقارير مقتل سامانثا ليوثويت في أوكرانيا"، مضيفا أنه "يتم التحقيق في الأمر"، دون أن يضيف مزيدا من التفاصيل. وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية نقلا عن وكالة "ريجنوم" الروسية أن الإرهابية البريطانية قتلت على يد قناص روسي منذ أسبوعين، مضيفة أن "أحد أشهر المطلوبات في العالم كانت تعمل بجانب كتيبة متطوعين "ايدار" كقناصة". وأضاف تقرير الوكالة أن "أجهزة الاستخبارات الأوكرانية وضعت جائزة بقيمة مليون دولار لمن يأتي برأس القناص الروسي الذي قتلها". وأصبحت سامانثا أكثر البريطانيات المطلوبات من قبل الإنتربول الدولي، بعد أن نشر الجهاز الدولي نشرة حمراء باسمها بعد ضلوعها في مجزرة في مركز للتسوق في نيروبي العام الماضي، والتي خلفت 67 قتيلا، وقد شنت حركة الشباب الصومالية الهجوم، وهي الحركة التي يعتقد أن البريطانية عضوه فيها. وعلى مدى 3 سنوات وإلى الآن، استمرت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكينيا في البحث عن سامانثا لوثويت الغائبة عن الأنظار. وأشارت صحيفة "الميرور" إلى أن تقارير كانت تتحدث الشهر الماضي عن أنها كانت تقاتل بجانب تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.