ينطلق مساء الغد فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان المسرح الأردني، ويستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وذلك بمشاركة عربية ومحلية واسعة . تشارك فى المهرجان ست مسرحيات محلية وسبع عربية ، و المسرحيات الأردنية المشاركة هى : (ونحن نسامح) للمخرجة سوسن دروزة، و(أعراس آمنة) للمخرج د. يحيى البشتاوي، و(بيت بلا شرفات) للمخرج فراس المصري، و(عصابة دليلة والزيبق) للمخرج حكيم حرب، و(حرير آدم) للمخرج إياد شطناوي، و(ذات الرداء الأحمر) للمخرج محمد بني هاني. أما المشاركات العربية لهذا العام فهي: (بين بين) من المغرب، و(ليلة الإعدام) من الجزائر، و(أحلام كرتون) من العراق، و(خيل تايهة) من فلسطين، و(امرأة لا تريد أن تموت) من الكويت، (زهرة الحكايا) من عُمان، و(الحصالة) من الإمارات. ويعقد على هامش المهرجان ندوة فكرية بعنوان " الشباب صنّاع مسرح المستقبل" ويشارك فيها عدد من المتخصصين في مجال المسرح من دول عربية شقيقة، وهم: د. أسامه أبو طالب/ مصر، ود. عبدالواحد ابن ياسر/ المغرب، ود. سامي الجمعان/ السعودية، ود. خزعل الماجدي/ العراق، ود. محمد أبو كراس/ الجزائر، ود. عصام أبو القاسم/ السودان، ود. فادي سكيكر/ سوريا، ويوسف البحري/ تونس، ود. عمر نقرش ود. فراس الريموني د. رامي حداد ود. محمد يوسف نصار وهزاع البراري من الأردن. يذكر أن المهرجان ثقافي فني عربي تقيمه وزارة الثقافة سنوياً، ويتم فيه تقديم أعمال مسرحية محلية وعربية وقد عقدت دورته الأولى عام 1991، وأخذ المهرجان صبغته العربية منذ دورته التاسعة (2001) بحيث أصبحت العروض العربية المشاركة تدخل ضمن المسابقة الرسمية على جوائز المهرجان، وتقام على هامشه عروض مسرحية موازية وندوة فكرية رئيسية وندوات نقدية لكل العروض المسرحية المشاركة. ويهدف إلى خلق حالة من التواصل بين المسرحيين الأردنيين وأقرانهم العرب للنهوض بالحركة المسرحية الأردنية والعربية.