أعلن المرصد الموحد في ريف حماة، أن تنظيم "داعش"، تمكن اليوم الإثنين، من إسقاط طائرة مقاتلة تابعة للنظام السوري من طراز ميغ21 بريف حماة، وسط غموض يلف مصير قائدها. وحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول من المرصد، فإن "الطائرة تحمل الرقم 660، واسم الطيار صقر من منطقة الحولة بريف حمص، حيث استطاع المرصد سماع المكالمات بين الطائرة والمطار العسكري". وأفادت معلومات المرصد أن "مدافع مضادة للطائرات يملكها تنظيم "داعش" من عيار 23، أسقطت الطائرة، في منطقة "قصر ابن وردان" بناحية "الصبورة" بريف حماة "وسط"، في وحين لم يعرف مصير الطيار، لأنه سقط في مناطق يسيطر عليها التنظيم". من جانب آخر، تناقل بعض الناشطين معلومات، تفيد أن عناصر "داعش"، تمكنت من أسر الطيار حياً، وهو من رتبة عميد، فيما لم يتم التأكد من ذلك من مصادر مستقلة. ويسيطر تنظيم داعش، منذ أكثر من عام على بلدة "عقيربات" في ريف حماة، في حين أن النظام، يشن، في الآونة الأخيرة، حملة عسكرية على ريف حماة الشمالي، والريف الجنوبي لمحافظة إدلب، بغية السيطرة عليها واقتحامها لفك الحصار على معسكرات "وادي الضيف، والحامدية" الواقعة في ريف ادلب الجنوبي. ويذكر أنه منذ منتصف مارس/آذار (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من "44" عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (191) ألف شخص، بحسب إحصائيات الأممالمتحدة.