حذر لي يونج جوك الحارس السابق لزعيم كوريا الشمالية الراحل كيم يونج إيل من أن ولده الزعيم الحالي كيم يونج أون قد يكون أكثر وحشية من والده. وقال جوك في تصريحات أوردتها صحيفة "التلجراف" في نسختها الإلكترونية اليوم السبت: "إن زعيم كوريا الشمالية الحالي والذي أصبح القاعد الأعلى للبلاد في ديسمبر من عام 2011 ، خلق ولاء "وهميا" قائما على "الخوف". وأوضح جوك - الذي فر من كوريا الشمالية قبل تنصيب "أون" - أن زعيم كوريا الشمالية قام بقتل زوج عمته الأمر الذي لم يستطع والده القيام به. وقام جوك - خلال مقابلة مع قناة إخبارية - برسم صورة بيانية للنظام الكوري الشمالي تكشف أوامر الإعدام من قبل النظام بسبب تجاوزات طفيفة ، حيث تم ارسال أحد كبار المساعدين للزعيم ليموت في معسكر تجميع بداعي استخدامه مطفاة سجائر الزعيم ، وأشار إلى أنه كان الحارس الشخصي لزعيم كوريا الشمالية السابق لفترة بلغت 10 سنوات ، وترك منصبه قبل تولي كيم يونج إيل للسلطة في 1994. وكغيره من الحراس الشخصيين ، أفاد جوك بأنه مر على تدريبات بدنية وذهنية قاسية للتأكد من أنه على مستوى المهمة. وأشارت الصحيفة إلى أن جوك قام بأول محاولة للهروب في عام 1994 ، ولكن ألقي القبض عليه وارسل إلى معسكر سجن يودوك السياسي ، في نهاية المطاف قام بمحاولة هروب ناجحة ، وانضم إلى ما يقدر بنحو 25 ألفا من المنشقين في كوريا الجنوبية ليصبح مزارعا وناقدا في وسائل الاعلام في نهاية المطاف.