أعلنت نيوزيلندا اليوم الأربعاء عزمها عدم إرسال قوات مقاتلة للعراق لمحاربة تنظيم "داعش" بشكل مباشر، إلا أنها أبدت استعدادها إرسال أفراد عسكريين للمساعدة في تدريب القوات العراقية. ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي خلال كلمة ألقاها حول الأمن القومي، ونقلتها شبكة "إيه بي سي" الأمريكية إن الأجهزة الحكومية لديها لائحة تضم أسماء ما بين 30 و40 نيوزيلنديا متورطين في أنشطة متطرفة، وبعضهم سافر إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك، والبعض الأخر يمول الإرهاب، بينما حاول عدد منهم السفر إلا أنه تم إلغاء جوازات السفر الخاصة بهم. وكانت أحزاب المعارضة النيوزيلندية قد دعت رئيس الوزراء إلى التراجع عن الانضمام للحرب ضد تنظيم "داعش" الذي اعتبرت أنه نتاج لغزو العراق عام 2003 من قبل قوات تقودها الولاياتالمتحدة، وهى حرب اختارت نيوزيلندا عدم المشاركة فيها.
