قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن مسيرة السلام الداخلي في البلاد، أهم قصص النجاح، ليس لتركيا فحسب بل للمنطقة كافة. وأضاف داود أوغلو، خلال كلمته اليوم الأحد، أمام اجتماع الاستشارة والتقييم ال23 لحزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي انطلق أمس، في ولاية "أفيون قره حصار"، أن "مسيرة السلام ستستمر بعزم وإرادة قوية، رغم كل ممارسات التقويض التي تستهدفها، لأنها تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، من حيث تحقيقها للتكامل في مكونات الشعب التركي، فضلا عن أهميتها في الحياة الثقافية والاقتصادية والسياسية، ولا مفر منها لبقاء البلاد". وأفاد رئيس الوزراء، أن النظام العام سيبقى قائما في كل شبر من تركيا، بضمان السلطة السياسية التي استمدت شرعيتها من الشعب فقط، وأنهم لن يسمحوا للذين يحاولون خلق معضلة بين النظام العام ومسيرة السلام الداخلي؛ بالوصول إلى غاياتهم. وأكد داود أوغلو أن تركيا لن تقف بجانب الجماعات الإرهابية، قائلا: "تركيا لم ولن تدعم أية جماعات، أو تنظيمات متطرفة أو إرهابية أو داعية للعنف، في الماضي، فكيف لها أن تدعمها في فترة حزب العدالة والتنمية ".