أكد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن أن الاتفاق الذي توصلت إليه المكونات السياسية في اليمن بتفويض الرئيس عبد ربه منصور هادى ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة خالد بحاح يعتبر خطوة مهمة في مسار تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي يعد السبيل الأمثل لدفع العملية السياسية ومشروع التغيير السلمي إلى الأمام . وأعرب المبعوث الأممي -في بيان له اليوم الأحد- عن أمله في أن يلي هذا الاتفاق إجراءات أخرى لتعزيز السلم والاستقرار في إطار تنفيذ جميع بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وبخاصة الجانب الأمني منها. ووجه ابن عمر الشكر لكل المكونات السياسية على تعاونها مع الأممالمتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق ، مشيدا بالمشاورات التي جرت بين المكونات التي أدت إليه ووصفها بأنها كانت بناءة واتسمت بالجدية . وكانت المكونات السياسية اليمنية قد وقعت مساء أمس على وثيقة تفويض للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى ورئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة بعد موافقة حزب المؤتمر الشعبي وحلفائه الذين رفضوا تشكيل حكومة كفاءات وتمسكوا بالمحاصصة التي تم التوصل إليها من قبل ولكن بسبب الأوضاع في اليمن والحرص على أن تسير العملية السلمية فغير المؤتمر من موقفه ووافق على ما انتهت إليه المكونات الأخرى .