كشفت دراسة أمريكية حديثة أن السمنة تزيد مخاطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الثدي لدى النساء ذوات البشرة السمراء والأصول اللاتينية في سن اليأس. وأجريت الدراسة على أكثر من 3,200 سيدة أسيانية تعاني من السمنة المفرطة، حيث وجد الباحثون زيادة هرمون الإستروجين "هرمون الأنوثة" لدى النساء في سن اليأس، وفقاً لما ورد بموقع "هيلث داي". وقالت إستر جون مؤلفة الدراسة وكبيرة الباحثين في معهد الوقاية من السرطان في ولاية كاليفورنيا، إن الدراسة قد كشفت أن سمنة النساء اللاتينيات في سن اليأس تعرضهم لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وأوضحت جون أنه لا يمكن تغيير التاريخ العائلي للمرض، ولكن يمكن مكافحة السمنة للوقاية منه، عن طريق تناول كميات أقل من الطعام وتناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة، وذلك لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والعديد من الأمراض الأخرى.