أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، أن الرسول الكريم سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام – كان لا يصافح النساء، فى حين فعلها سيدنا أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وكانا يصافحان النساء "بدون حرج". وأضاف "جمعة"، خلال برنامجه "والله أعلم" المذاع على فضائية "سى بي سي"، إن المصافحة بين الرجل والمرأة حلال، وهناك فهم خاطئ للحديث الشريف "لأن يطعن فى رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له". وفسر المفتى السابق الحديث قائلا: إن المقصود بالمس هنا هو الجماع وليس المصافحة، موضحاً أن أصل الشريعة لم يحرم المصافحة، فالمصافحة تعنى اللمس وليس المس. وتابع: "أن المس المقصود به الزنا وليس اللمس، موضحاً أن المصافحة بين الرجل والمرأة تختلف باختلاف الزمان والبيئة والعرف، فهناك بعض الثقافات التى تفرض أن مصافحة المرأة "عيب" مثل دول الخليج والسعودية.