تم الكشف عن مكان وجود صديقة موظف المخابرات الأمريكية السابق ادوارد سنودن ، حسبما ذكرت تقارير إعلامية يوم السبت. وبحسب"سيتيزين فور"، فيلم وثائقي عن سنودن عرض للمرة الأولى يوم الجمعة في مهرجان نيويورك السينمائي ، فإن لينزي ميلز تعيش مع سنودن منذ تموز/يوليو الماضي في روسيا. وفقا لوكالة الأنباء "الألمانية". ولم تظهر ميلز منذ أن غادرت هاواي حيث كانت تعيش مع سنودن قبل أن يعلن أنه وراء أكبر تسريب في تاريخ الاستخبارات الأمريكية. وسنودن ، 31 عاما ، مطلوب من الحكومة الأمريكية بتهم تتعلق بالتجسس بعد أن كشف عن برامج جمع بيانات الهواتف والانترنت المستخدمة على نطاق واسع من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية. ويعيش سنودن حاليا في روسيا ، التي منحته اللجوء بعد وقت قصير من وصوله كهارب في عام 2013 . وذكر موقع "هوليوود ريبورتر" إن الفيلم الوثائقي ، الذي تولت إخراجه لورا بويتراس ، عرض للمرة الأولى في مهرجان نيويورك السينمائي بقاعة مكتظة وسط تصفيق حماسي من المشاهدين. وصورت بويتراس معظم الفيلم عندما سافرت هي والصحفي جلين جرينوالد إلى هونج كونج للقاء سنودن في حزيران/ يونيو عام 2013، وفقا لما ذكره مهرجان نيويورك السينمائي في موقعه على الإنترنت. ومن المقرر أن يطرح "سيتيزن فور" في دور العرض بالولايات المتحدة في 24 تشرين أول/أكتوبر الجاري.