قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة، إنّها أُبلغت رسميا بعقد جلسة لحكومة التوافق الفلسطينية الخميس المقبل في غزة. وقال كامل أبو ماضي، وكيل وزارة الداخلية، إنّ الوزارة أُبلغت رسميا مساء اليوم، بعقد جلسة لحكومة التوافق الفلسطينية الخميس المقبل. وأكد أبو ماضي أن وزارته مستعدة لاستقبال وزراء حكومة التوافق برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وتأمين زيارتهم وتوفير الحماية اللازمة لهم. وكان وزير العمل في حكومة التوافق الفلسطينية، مأمون أبو شهلا قال في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية، وافقت على منح رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني، ووزراء حكومة التوافق في الضفة الغربية تصاريح زيارة إلى قطاع غزة. وأضاف أبو شهلا، أن الزيارة ستتم يوم الخميس المقبل وذلك بناء على وعود إسرائيلية بمنحهم التصاريح للدخول لغزة عبر معبر بيت حانون (إيرز)". ومنذ تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، في الثاني من يونيو الماضي لم تسمح إسرائيل لوزراء حكومة التوافق في الضفة الغربية بزيارة غزة. وذكرت مواقع فلسطينية، أن نحو 100 عنصر من حرس الرئاسة سيصل قطاع غزة، مساء اليوم لتأمين زيارة وزراء حكومة التوافق الوطني الفلسطينية. وكان أول ظهور لحرس الرئاسة والمتوقف عن العمل في غزة منذ عام 2007، حين رافق عدد من أفراد حرس الرئاسة وفد قيادي من حركة فتح، أثناء زيارته للقطاع في فبراير الماضي بلباس مدني ووسط ترتيبات أمنية خاصة. وكانت قوات حرس الرئاسة الفلسطينية، وغيرها من القوات العسكرية التابعة للسلطة الفلسطينية قد توقفت عن العمل تماماً منذ سيطرة حركة حماس على غزة عام 2007، وأنشأت حركة حماس قوات أمنية موالية لها. وعقب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وتشكيل حكومة توافق فلسطينية في الثاني من يونيو الماضي، قال أكثر من قيادي في حركة حماس، إنّ الحركة لا تمانع من قدوم حرس الرئاسة إلى قطاع غزة.