أفادت تقارير اليوم الثلاثاء بأن السلطات الصينية ألقت القبض على العديد من الناشطين وفرضت رقابة على المحتوى الذي يتم نشره عبر المواقع الإلكترونية وسط دعم واسع النطاق من قبل ناشطي حقوق الإنسان للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج. وقال المحامي فان وينبياو لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف إن الناشط وانج لونج ،الذي من مدينة شينجن المتاخمة لهونج كونج، بين عدة أشخاص تردد أنه تم إلقاء القبض عليهم. وأضاف فان أنه "تم إلقاء القبض على وانج لونج لأنه قام بتمرير معلومات لإظهار تأييده لاحتجاجات هونج كونج". وقال إن وانج وجهت له تهم أيضا تتعلق بمحاولاته لمقاضاة جهات حكومية ومسائل أخرى. وأوضح فان أنه لن يسمح له بالدفاع عن وانج نظرا لأوامر صادرة لمكتبه للمحاماة بأن "يعالج ويصلح ولا يتولى الدفاع في القضايا الحساسة". ونشر عدة ناشطين على موقع "تويتر" وعلى مدونات صينية تخضع لرقابة مشددة صورا فوتوغرافية لأنفسهم تظهرهم يؤيدون محتجي هونج كونج. كما نشر المعارض البارز هو جيا ،المؤيد للاحتجاجات الديمقراطية في هونج كونج منذ فترة طويلة، صورا له في محطة لقطار أنفاق بكين اليوم الثلاثاء تظهره مرتديا وشاحا أصفر اللون على قميص أسود ومكتوب عليه "لا تتخلوا عن الكفاح أبدا". وحجبت تلقائيا المنشورات الإلكترونية التي تحتوي على كلمات مثل هونج كونج والشرطة. كما منعت سلطات الإنترنت الصينية تسجيل الدخول إلى انستجرام بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسية والمواقع الإخبارية ،بما في ذلك فيس بوك وتويتر، المحجوبة أساسا في الصين.