عرض الرئيس عبد الفتاح السيسي ما تم انجازه خلال زيارة نيويورك التى يختتمها اليوم، حيث قام بعقد نحو 40 لقاء مع قادة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، مشيرا الي سلامة الموقف والتقدير المصري للامور وهو ما يتحقق بالفعل في المنطقة. وقال الرئيس السيسي في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، "تحدثنا مع المسئولين عن الأوضاع من المنطقة ، وسبق ان حذرت منذ عام ونصف من مخاطر الإرهاب، وحذرت من ان "الناس اللي فى سيناء" لن يسكتوا وقلنا لإسرائيل إن الجيش في سيناء ليس ضدها وإنما لتثبيت الأوضاع الأمنية". وقال الرئيس السيسي ان المسئولين الذي التقاهم أعربوا عن قناعتهم بالموقف المصري وقالوا كيف لم نكن نأخذ بالنا، ضاربا المثال بالرهينة الذي تم ذبحه في الجزائر. متسائلا كيف نكون أمام موقف أما إن تقول نعم للمتطرفين او تذبح. والدين الإسلامي ليس هكذا على الإطلاق. والدولة عندما تعطي تأشيرة دخول لاجنبي يعني استقباله امنا وسالما . وأضاف انه التقي مع الأفارقة واليابانيين والأمريكيين ورجال الأعمال الأمريكيين والجالية المصرية ، مشيرا إلى أننا نحتاج ان يفهم المصري في الخارج وهو ابن مصر الوضاع في بلده و ان تكون هناك آلية للإعلام والدولة ليكونوا دائما في البال. وأشار إلى أن مسألة إنشاء وزارة خاصة بهم ليس كافيا وانما نحتاج منظومة متكاملة ونحن مقصرون في حق المصريين في الخارج. ونحتاج الوفاء بالتزاماتنا تجاههم. وأضاف أن رجال الأعمال الأمريكيين كانوا في حاجة ان يطمئنوا ان مناخ الاستثمار امن في مصر . ويمكننا البناء على الحالة الراهنة. وأضاف أن شركة الدواء المتعلقة بفيروس سي ، لو عرضنا عليها رقم جيد ، سيقبلون باعطائنا الدواء . ونسعي لخفض سعر الدواء . ويمكن اخذ مبلغ من صندوق تحيا مصر لعلاج المصريين. وأضاف أننا سنوجد سبيل لنتشارك في بناء بلدنا، سواء بالمال او بالعمل. واشار الي انه التقي برجال الفكر والثقافة الامريكية ليطلعوا على حقيقة الاوضاع في مصر، منوها بدور الاعلام في مصر فى جعل وعي المصريين غير مسبوق ولا احد يستطيع ان يقول لهم لا تتظاهروا ولا تحتجوا بفضل زيادة وعيهم. واضاف ان الصدامات الطائفية فيها خطر كبير على المنطقة ، مشيرا الى امكانية الخلافات. وحذر من ان اليمن مرشحة لان تكون بؤرة توتر تهدد ايضا سلطنة عمان والامارات والسعودية، مضيفا ان هناك ايضا على الجانب الاخر ايران. واضاف انه طرح المشاكل الامنية والاقتصادية والارهاب وفلسطين، داعيا الى عدم اختزال الارهاب في تنظيم داعش، مشيرا الى اننا نحتاج الى جهد كبير لمواجهة هذه الظاهرة. واضاف ان الزيارة كانت فرصة للقاء الرؤساء الذين طلبوا لقاءاتنا ومن كنا نحتاج ان نجلس معهم. واضاف انه كان هناك توافق مع الفرنسيين والبريطانيين، مشيرا الي انه لو تواجد مليون عضو في داعش لاستولوا على اوروبا، لاننا امام اشخاص يعتقدون انهم بقتل الاخرين يدخلون الجنة. ونبه إلى أن داعش يهدمون منذ سنين معنويات العراقيين بالتفجيرات التى تتم كل يوم.