ناشدت منظمة العفو الدولية، المترشحين للانتخابات التشريعية والرئاسية التونسية حال فوزهم في الانتخابات، القيام بإصلاحات على صعيد حقوق الإنسان. وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أنه مع "تأهب تونس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية فيها، تناشد منظمة العفو الدولية المرشحين بأن يحققوا طموحات التونسيين، وينجزوا إصلاحات حقيقية على صعيد حقوق الإنسان". وتابعت: "فمنذ أن نزل آلاف التونسيين إلى شوارع البلاد إبان الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في يناير 2011، بادرت السلطات التونسية بإجراء سلسلة من الإصلاحات، ومع ذلك لا زالت الحاجة قائمة للتصدي للكثير من الانتهاكات التي أججت تلك الانتفاضة في المقام الأول'‘. وحددت المنظمة الحقوقية 10 خطوات ينبغي على كل مرشح للانتخابات التونسية بعد فوزه أن يقوم بها كي يبرهن على إلتزامه بحقوق الإنسان أهمها: وضع حد للتمييز والعنف ضد المرأة، مكافحة التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، جعل قوات الأمن خاضعة للمساءلة، وضع حد للإفلات من العقاب، العمل على إلغاء عقوبة الإعدام. ومن المقرر أن تجرى تونس الانتخابات التشريعية يوم 26 من أكتوبر 2014، تليها الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 من شهر نوفمبر من السنة الجارية.