قال موقع «24» الإماراتي، إن الحكومة القطرية وضعت قائمة مبدئية لمن تريد مغادرتهم أراضيها، ضمت كلًا من الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، والإخوانيين وجدي غنيم وجمال عبدالستار وحمزة زوبع وأشرف بدر الدين وعمرو دراج وعصام تليمة وجمال عبد الستار وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد، وعدد من القيادات الشابة. وأضاف الموقع الإماراتي، أن سبب طرد 7 من الإخوان خارج أراضي قطر، بعدما تسببوا في مشكلات كثيرة، بسبب دعمهم لداعش. ورجحت مصادر الجماعة وخبراء، أن تكون ماليزيا وتركيا، البديل المناسب لإيواء المطرودين من الدوحة، فيما كشفت مصادر أن قيادات الإخوان قدموا طلبات لجوء إلى بريطانيا. وأكد الموقع، أنه وفقًا لتفاهمات المصالحة بين قطر وباقي أعضاء مجلس التعاون الخليجي، فإنه لم يكن ممكنًا إبقاء الدوحة على قيادات الإخوان. وتابع الموقع، نقلًا عن مصادر، أن الحكومة القطرية ألزمت القرضاوي بالابتعاد عن الحديث في القضايا السياسية خلال الفترة المقبلة، ولفتت إلى أن القرار القطري جاء مفاجئًا بالنسبة لهم، مشيرين إلى إمكانية ارتفاع عدد من يطلب منه مغادرة البلاد من قيادات الجماعة إلى أكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة، فيما تعهدت الدوحة ببذل جهود لتسهيل انتقالهم لدول أخرى. وكشف الموقع عن إمكانية مصادرة الحكومة القطرية لأموال الإخوان في ظل الضغوط التي تتعرض لها من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عليها. وأشار القيادي الإخواني المنشق الدكتور كمال الهلباوي، إلى أن هناك ضغوطًا خليجية على قطر وأمريكا لطرد الإخوان والتوقف عن دعهم، خاصة وأن قيادات الإخوان تورطت في تقديم دعم مادي إلى داعش الذي يستعد العالم للحرب ضده. وأضاف أن هناك معلومات تؤكد أن الضغوطات السعودية هي السبب الأول وراء طرد الإخوان وإيقاف الدعم القطري للجماعات الجهادية في سوريا والعراق على رأسهم الإخوان وداعش وجبهة النصرة.