استمرت حالة التوتر داخل التنظيم الدولى للإخوان بعدما قررت قطر ترحيل قيادات الاخوان واضافة قيادتين جديدتين للسبعة المرحلين. واكد د.كمال الهلباوي القيادي الاخواني المنشق انه يبحث حاليا اعداد طلبات للجوء السياسى لبعض قيادات الاخوان للدول الغربية استغلالا لإستراتيجية البدائل. وأضاف الهلباوى المتواجد حاليا فى لندن فى تصريح خاص ل "بوابة اخبار اليوم" ان هناك ضغوطًا خليجية على قطر وأمريكا لطرد الإخوان والتوقف عن دعمهم، خاصة وأن قيادات الإخوان تورطت في تقديم دعم مادى إلى داعش الذي يستعد العالم للحرب ضده. وأضاف أن هناك معلومات تؤكد أن الضغوطات السعودية هي السبب الأول وراء طرد الإخوان وإيقاف الدعم القطرى للجماعات الجهادية في سوريا والعراق على رأسهم الإخوان وداعش وجبهة النصرة. و قال الهلباوى إن قيادات الاخوان سيتقدمون بطلبات للجوء السياسى لبعض الدول معتمدين على استراتيجية البدائل و التى يتم فيها مخاطبة الدول الغربية انطلاقا من رغبتها فى تحقيق تواصل مع اكثر من جهة داخل الدول الاخرى .. بان يكون له يدا مع السلطة و اخرى مع المعارضة و لا تغلق اى باب قد يكون بديلا للسلطة فيما بعد. وأشار الى ان قيادات التنسيق الدولى تعكف حاليا على دراسة الدول التى سيتقدمون لها بهذه الطلبات لافتا الى انها ستكون مدعومة بصورة خفية من قطر حتى لا يتم قبولها بالرفض فتزيد الطين بلة بالنسبة للجماعة المحظورة. وقال ان تعليمات التنظيم الدولى لاخوان الداخل باستمرار المظاهرات و محاولة استغلال اى نقاط تقصير فى الادارة المصرية او اى مشاكل عامة لمحاولة تضخيمها و توسيع رقعة المعارضة تحقيقا لتوحد منشود لكنه فى ظنى بعيد المنال. وعلى الجانب الاخر أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة القطرية وضعت قائمة مبدئية لمن تريد مغادرتهم أراضيها، ضمت العديد من القيادات الإخوانية الهاربة بالدوحة، وعلى رأسهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد وعدد من القيادات الشابة، خلاف القيادات التي ستغادر البلاد، ومنهم الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، والإخوانيين وجدى غنيم وجمال عبد الستار وحمزة زوبع وأشرف بدر الدين وعمرو دراج وعصام تليمة. و طارق الزمر يشغل منصب رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية و قد سافر إلى قطر بعد فض »رابعة«.و الاتهامات الموجهة اليه التحريض على العنف والقتل ضد الشعب والجيش والشرطة وإثارة الفتنة..و عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية و الذى سافر إلى قطر عبر ليبيا بعد فض «رابعة».. و الاتهامات الموجهة إليه: التحريض على العنف والقتل ضد الشعب والجيش والشرطة. كما أشارت المصادر الى أن الحكومة القطرية ألزمت «القرضاوى» بالابتعاد عن الحديث في القضايا السياسية خلال الفترة القادمة، ولفتت إلى أن القرار القطرى جاء مفاجئًا بالنسبة لهم، مشيرين إلى إمكانية ارتفاع عدد من يطلب منه مغادرة البلاد من قيادات الجماعة إلى أكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة، فيما تعهدت الدوحة ببذل جهود لتسهيل انتقالهم لدول أخرى. استمرت حالة التوتر داخل التنظيم الدولى للإخوان بعدما قررت قطر ترحيل قيادات الاخوان واضافة قيادتين جديدتين للسبعة المرحلين. واكد د.كمال الهلباوي القيادي الاخواني المنشق انه يبحث حاليا اعداد طلبات للجوء السياسى لبعض قيادات الاخوان للدول الغربية استغلالا لإستراتيجية البدائل. وأضاف الهلباوى المتواجد حاليا فى لندن فى تصريح خاص ل "بوابة اخبار اليوم" ان هناك ضغوطًا خليجية على قطر وأمريكا لطرد الإخوان والتوقف عن دعمهم، خاصة وأن قيادات الإخوان تورطت في تقديم دعم مادى إلى داعش الذي يستعد العالم للحرب ضده. وأضاف أن هناك معلومات تؤكد أن الضغوطات السعودية هي السبب الأول وراء طرد الإخوان وإيقاف الدعم القطرى للجماعات الجهادية في سوريا والعراق على رأسهم الإخوان وداعش وجبهة النصرة. و قال الهلباوى إن قيادات الاخوان سيتقدمون بطلبات للجوء السياسى لبعض الدول معتمدين على استراتيجية البدائل و التى يتم فيها مخاطبة الدول الغربية انطلاقا من رغبتها فى تحقيق تواصل مع اكثر من جهة داخل الدول الاخرى .. بان يكون له يدا مع السلطة و اخرى مع المعارضة و لا تغلق اى باب قد يكون بديلا للسلطة فيما بعد. وأشار الى ان قيادات التنسيق الدولى تعكف حاليا على دراسة الدول التى سيتقدمون لها بهذه الطلبات لافتا الى انها ستكون مدعومة بصورة خفية من قطر حتى لا يتم قبولها بالرفض فتزيد الطين بلة بالنسبة للجماعة المحظورة. وقال ان تعليمات التنظيم الدولى لاخوان الداخل باستمرار المظاهرات و محاولة استغلال اى نقاط تقصير فى الادارة المصرية او اى مشاكل عامة لمحاولة تضخيمها و توسيع رقعة المعارضة تحقيقا لتوحد منشود لكنه فى ظنى بعيد المنال. وعلى الجانب الاخر أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة القطرية وضعت قائمة مبدئية لمن تريد مغادرتهم أراضيها، ضمت العديد من القيادات الإخوانية الهاربة بالدوحة، وعلى رأسهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد وعدد من القيادات الشابة، خلاف القيادات التي ستغادر البلاد، ومنهم الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، والإخوانيين وجدى غنيم وجمال عبد الستار وحمزة زوبع وأشرف بدر الدين وعمرو دراج وعصام تليمة. و طارق الزمر يشغل منصب رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية و قد سافر إلى قطر بعد فض »رابعة«.و الاتهامات الموجهة اليه التحريض على العنف والقتل ضد الشعب والجيش والشرطة وإثارة الفتنة..و عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية و الذى سافر إلى قطر عبر ليبيا بعد فض «رابعة».. و الاتهامات الموجهة إليه: التحريض على العنف والقتل ضد الشعب والجيش والشرطة. كما أشارت المصادر الى أن الحكومة القطرية ألزمت «القرضاوى» بالابتعاد عن الحديث في القضايا السياسية خلال الفترة القادمة، ولفتت إلى أن القرار القطرى جاء مفاجئًا بالنسبة لهم، مشيرين إلى إمكانية ارتفاع عدد من يطلب منه مغادرة البلاد من قيادات الجماعة إلى أكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة، فيما تعهدت الدوحة ببذل جهود لتسهيل انتقالهم لدول أخرى.