قالها الكاتب عماد الدين اديب فى مقاله بجريدة " الوطن" المصرية متحدثا عن خطورة تنظيم داعش وقال " لم تعد إيران عدواً ولا سلاحها النووى مخيفاً، ولم تعد الحكومة العراقية تشكل خطراً طائفياً بسبب سياستها الانتقائية الإقصائية، ولم يعد نظام بشار الأسد، الذى قتل 200 ألف، وجرح مليوناً ونصف المليون، وشرد 6 ملايين، هو الخطر فى سوريا. ولم تعد إسرائيل بسياستها فى قضم الأراضى وبناء مستوطنات جديدة تشكل خطراً على احتمالات السلام. لم تعد إيران وإسرائيل وبشار الأسد والتطرف الشيعى هم الأعداء! كل هؤلاء حصلوا على تأشيرة البراءة وصك الغفران، وأصبح 15 ألف إرهابى من «داعش» هم الخطر الوحيد فى المنطقة! لست أعرف إلى متى سوف تستمر الإدارة الأمريكية فى الاستهتار بعقولنا فى كل بيان وكل تصريح يصدر عنها له علاقة بالأوضاع فى المنطقة؟!".