دعا الرئيس الصيني شي جين بينج، دول آسيا الوسطى، على تصعيد "مكافحة التطرف الديني والإرهاب الإلكتروني"، في الوقت الذي تتطلع بكين للمساعدة في معالجة المخاوف الأمنية في منطقة شينجيانج المضطربة. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" تقول بكين إن جماعات انفصالية في منطقة شينجيانج الواقعة أقصى غربي الصين، وهي موطن أقلية الويجور المسلمة، تسعى إلى إنشاء دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية، ولها صلات ب"متشددين" في آسيا الوسطى، بالإضافة إلى باكستان. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، نقلا عن الرئيس الصيني في كلمة له في طاجيكستان أمام رؤساء الدول الأخرى الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون: "علينا القيام بجهود ملموسة لقمع قوى الشر الثلاثة.. الإرهاب والتطرف والنزعة الانفصالية. علينا أن نركز على مكافحة التطرف الذي يدخل فيه الدين، وإرهاب الإنترنت". وشكلت الصين وروسيا ودول آسيا الوسطى الأربعة وهي، كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان منظمة شنجهاي للتعاون عام 2001، كتكتل أمني إقليمي لمكافحة التهديدات التي يمثلها التطرف، وتهريب المخدرات من أفغانستان المجاورة.