قال إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد، أن قرابة الأربعين ألف من جماعة الإخوان بين معتقل وشهيد، مشيرا الى أن الاستشهاد والاعتقال تتطلب تغيير القيادات؛ لاستمرار العمل الهيكلي للجماعة. وأضاف منير ، خلال لقاء تلفزيوني عبر برنامج "حوار خاص" المذاع على فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، انه لا يعلم العدد الحقيقي لمن تم تصعيدهم في مكتب الإرشاد ، عقب القبض على المرشد محمد بديع مساعديه. وأكد أن شباب الجماعة هم المتولين أمور الجماعة الآن وإدارة أعمالها، معتبرا أن هذا وضع طبيعي عقب اعتقال القيادات. وأشار إلى أن جماعة الإخوان تتعامل مع الوضع الحالي في مصر باعتباره وضعا استثنائيا.