شن الطيران السوري الحربي 15 غارة على مناطق متفرقة من الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفرت عن مصرع 7 أشخاص بينهم نساء وأطفال. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية اليوم الخميس، عن ناشطون سوريون قولهم إن الطيران الحربي شن عدد من الغارات على حي جوبر في دمشق في إطار محاولاته استعادة السيطرة على الحي، فيما سقط عدد من القتلى وأصيب العشرات من المدنيين جراء القصف الذي استهدف مناطق في وادي بردى بريف العاصمة. وأوضح ناشطون أنه جراء قصف الطيران الحربي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية والذي تسبب في مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال، وأصيب العشرات صباح اليوم الخميس جراء قصف من الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة على قرية دير مقرن في وادي بردى، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى جراء قصف القوات الحكومية لحي القابون بدمشق وبلدة مضايا في ضواحيها. وقام الطيران الحربي بشن غارتين جويتين على الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما ألقى الطيران المروحي نحو 10 براميل متفجرة على مدينة الزبداني في القلمون بالريف الشمالي لدمشق. وفي حماة، قتل 24 عنصرا من القوات الحكومية في انفجار ألغام أرضية في بلدة أرزة التي سيطرت عليها القوات السورية مؤخرا بريف حماة، بينما قتل عدد من عناصر القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها خلال معارك أسفرت عن سيطرة المسلحين على قرية تلة الناصرية والنقطة 30 في محيط قرية قمحانة بريف حماة. وشهدت محافظة حماة معارك واشتباكات عنيفة، حيث قصف المسلحون مطار حماة العسكري بصواريخ جراد، وتعرضت مدينة كفرنبودة وبلدة الهبيط للقصف الجوي، فيما تعرضت مدينة كفرزيتا لخمس غارات جوية، ومدينة حلفاية لعشرين غارة جوية. وفي حلب، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري، في محيط مطار النيرب العسكري. وأفاد ناشطون بسقوط قتلى وإصابة العشرات، جراء إلقاء الطيران براميل متفجرة على مدينة عندان شمالي حلب. من جهة أخري، أعلن القائد الجديد لحركة أحرار الشام الحرب على "تنظيم الدولة" (داعش)، مؤكدا مواصلة القتال بنفس النهج، فيما حث الزعيم الجديد لجماعة أحرار الشام هاشم الشيخ مسلحي الجماعة على مواصلة القتال، إثر مقتل كبار قادة التنظيم في انفجار الثلاثاء الماضي، موضحا أن ما جرى لن يؤثر على التنظيم أو على منهجه.