قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن تنفيذ شركات النظافة العاملة في المستشفيات لتهديدها بالإضراب عن العمل، يهدد ب "كارثة صحية". وذكر وكيل الوزارة، يوسف أبو الريش، في تصريح مقتضب تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه اليوم، إنه في حال نفذت شركات النظافة إضرابها، بسبب عدم تلقي العمال لديها لرواتبهم الشهرية فإن النظام الصحي في قطاع غزة مهدد بالانهيار. وهددت مساء أمس شركات النظافة، في مستشفيات قطاع، بإلإضراب عن العمل لعدم حصولها على مستحقاتها من وزارة الصحة، منذ 6 شهور، وعدم مقدرها على دفع رواتب العاملين لديها. ونفذ أمس عمال النظافة داخل مستشفى الشفاء (كبرى مشافي قطاع غزة)، إضرابا جزئيا، عن العمل. ويبلغ عدد العمال 170 عاملا، ويتقاضي كل منهم راتب شهري يبلغ حوالي 700 شيكل (ما يعادل 200 دولار). وقالت شركات النظافة إن العمال لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، وطالبت حكومة التوافق الوطني، بالعمل على حل مشكلتهم. ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" في 23 إبريل/ نيسان الماضي، اتفاقا أنهى انقساما دام ل"7" أعوام، وأعقب المصالحة تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة رامي الحمد لله، أدت اليمين الدستورية في الثاني من حزيران الماضي. لكن حكومة الوفاق الفلسطينية، التي أدت اليمين القانونية، لم تتسلم حتى اللحظة المسؤولية الفعلية على غزة، وهو ما يعيق دفع المصاريف التشغيلية للمؤسسات الحكومية في غزة.