ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن أدلة الاشتباه في تجسس أحد موظفي وزارة الدفاع الألمانية لصالح الاستخبارات الأمريكية لا تزال حتى الآن ضعيفة. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الصادرة غدا الاثنين، أن ضعف الأدلة أدى إلى وقف إجراءات التحقيق ضد الموظف /37 عاما/ . وتابعت المجلة أن المدعي العام الألماني هارالد رانجه سيطلع خلال الأسبوع الجاري لجنة الرقابة التابعة للبرلمان على الوضع الحالي للتحقيقات. كانت جهات التحقيق في ألمانيا تعقبت الموظف الذي كان يعمل معدا للتقارير في قسم السياسة بوزارة الدفاع، للاشتباه في قيامه بتوصيل معلومات إلى أمريكي من العاملين بوكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية "سي آي ايه." وقد أثارت الواقعة التي حدثت في تموز/يوليو الماضي ضجة كبيرة في ألمانيا، إذا أنها جاءت بعد أيام قليلة من الكشف عن قيام موظف لدى جهاز الاستخبارات الألماني بتوصيل معلومات سرية إلى الاستخبارات الأمريكية بمقابل مالي.