ذكر رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق اليوم السبت أنه تم الاتفاق مع أستراليا على عودة المحققين إلى موقع تحطم طائرة ركاب شرق أوكرانيا. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية كانت طائرة الرحلة رقم "إم.إتش.17" التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية قد تحطمت في 17 تموز/يوليو الماضي بعد أن أسقطها صاروخ على ما يبدو مما أسفر عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها. وقال عبد الرزاق عقب اجتماع مع نظيره الأسترالي الزائر توني أبوت "اتفقنا أنا ورئيس الوزراء أبوت على تكثيف جهودنا ومواصلة العمل عن كثب مع شركاء دوليين آخرين من بينهم هولنداوأوكرانيا لضمان لم شمل الضحايا المتبقين مع أسرهم قريبا". وأضاف نجيب أن ماليزيا "تطلب تحقيقا دوليا مستقلا كاملا وشفافا بشأن الحادث طبقا للاتفاقيات الدولية ذات الصلة". وتابع نجيب :"نعتزم إرسال فرقنا إلى موقع التحطم في أقرب وقت ممكن حتى يتم استئناف الجهود للتوصل إلى نتائج. يجب تحقيق هدف إحالة هؤلاء المسؤولين عن تلك الجريمة إلى العدالة". ووصل أبوت إلى ماليزيا اليوم السبت في زيارة تستغرق يوما واحد يبحث خلالها مع المسؤولين هناك أيضا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وتقود أستراليا عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت في 8 آذار/مارس الماضي ويعتقد أنها تحطمت في جنوب المحيط الهندي. كما تشارك أستراليا في التحقيق في تحطم الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية في 17 تموز/يوليو في شرق أوكرانيا. يذكر أن هذه هي أول زيارة لأبوت إلى ماليزيا منذ توليه منصب رئيس الوزراء في أيلول/سبتمبر عام 2013 .