قال المهندس سيد الجابري رئيس حزب المصري ان استشهاد 11 جنديا وضابطا نتيجة مرور مدرعة قوات الشرطة على لغم بمنطقة رفح مما ادى الى استشهاد 11 جندي وهذا يعني فنيا ان هناك ايادي خفية تعمل لحساب الاستعمار داخل البلاد (الطابور الخامس) وذلك لزعزعة الاستقرار بعد تفوق القوات المسلحة والشرطة المصرية وقبائل سيناء في القضاء على اكثر من 95 في المائة من التننظيمات الارهابية الممولة من امريكا واعوانها ونسف الانفاق بين مصر وغزة مما ادى الى استقرار الامن بالبلاد. واضاف الحزب في بيان صحفي ان حادث رفح اليوم يدعونا الى فتح ملف الطابور الخامس بكل قوة لان افلاس الارهاب هو الذي ادى الى ظهور هذه العمليات الخسيسة من تحديد لمسار المدرعة وزرع الالغام في هذا المسار بهذه الدقة لا يتم الا عن طريق العملاء والخونة من الطابور والخامس. واوضح ان هذا ينبه الشعب المصري انه مازال في معركته الكبرى ضد الاستعمار خاصة بعد ثورة 30 يونيو التي اسقطت المشروع الاستعماري الامريكي في القرن الواحد والعشرون مشروع الشرق الاوسط الامريكي. وشددالمهندس سيد الجابري على ضرورة التعامل مع ملف الطابور الخامس بمنهجية استراتيجية تحفظ للوطن امنه وهيبته وذلك عن طريق تجفيف منابع الارهاب وتوسيع دائرة الاشتباه على كل القادمين من بلاد لها اصول اسلامية متطرفة مثل افغانستان والعراق وسوريا واليمن موضحا ان الكرم المصري يجب ان يكون له موقف مع هؤلاء المعتدين. وطالب الحزب بتشديد الاجراءات على جميع المنافذ الحدودية وتزويدها بمعدات الكشف عن المفرقعات والالغام واصدار تشريع به عقوبة مغلظة للمتعاملين بهذه المواد بدون ترخيص مجدد عام 2014 ويجب مراعاة كافة التراخيص السابق صدورها بشان التعامل مع المواد شديدة الانفجار والالغام.