هاجم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الحادث الإرهابي الذى أدى لاستشهاد جنود الشرطة العسكرية بمسطرد من قبل مجموعة من الإرهابيين. وقال الحزب، فى بيان أصدره اليوم، الاثنين، إن "الحزب يؤكد أن الاستمرار فى محاربة الإرهاب يتطلب المزيد من اليقظة فى تأمين أرواح جنودنا وضباطنا". وأضاف البيان أن "الحادث الإرهابى الخسيس أعاد للأذهان الذكريات الأليمة لحادث استشهاد جنودنا فى رفح أثناء تناولهم الإفطار فى رمضان". وشدد الحزب على ضرورة "القصاص لأرواحهم الطاهرة واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التقاعس فى تأمين أبناء الوطن وجنوده لمنع تكرار تلك المآسى التى تدمى قلوب الشعب". وطالب الحزب بالكشف عن نتائج التحقيقات فى الجرائم الإرهابية التى ارتكبت ضد الوطن وأسماء المتهمين الحقيقيين وما تم اتخاذه ضدهم من إجراءات قانونية منذ مذبحة رفح وحتى الآن، وذلك حتى يرتدع كل من تسول له نفسه تهديد أمن الوطن.