تحتفل المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي بمرور عشر سنوات من النضال لمكافحة مرض سرطان الثدي في مصر منذ إنشائها في عام 2004 بهدف نشر الوعي بمرض سرطان الثدى وتقديم خدمات التشخيص والعلاج والتأهيل لمرضي سرطان الثدي. ويقول الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة، أن الجمعية استطاعت أن تنشر الوعي وتقدم خدمات الفحص والاكتشاف المبكر بالتعاون مع جميع الجهات سواء الحكومية أو الخاصة أو القطاع المدني، بالإضافة إلى مختلف قطاعات المجتمع من حضرية، ريفية، عشوائية. ويؤكد أن المؤسسة لها دور ريادي وبصمة في مجال العمل الأهلي الصحي، حيث ساهمت المؤسسة في توعية 44,173 سيدة من خلال حملات الآكتشاف المبكر والقوافل الطبية والفاعليات الجماهيرية، وقدمت 11,066 أشعة ماموجرام وأكثر من 250 عملية جراحية لاستئصال الثدي، بالإضافة إلى تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية وتأهيلية إلى 7,246 سيدة من مرضى سرطان الثدي. كما شاركت المؤسسة بجهودها البحثية في عشرات الأبحاث سواء من منظور طبي أو إجتماعى محليا، إقليميا ودوليا. ويضيف الدكتور محمد شعلان أنه بهذه المناسبة وللمضي قدما فى تحقيق رسالتها "حياة بدون سرطان ثدي" تعلن المؤسسة عن تقديم الكشف بأشعة الماموجرام للسيدات فوق سن الأربعين مجاناً بدءاً من يوم الأحد31 أغسطس 2014 من خلال الاتصال على 19417 ماعدا يومي الجمعة والسبت. يذكر أن الجمعية أسسها الأستاذ الدكتور محمد شعلان عام 2004، وهى إحدى الجمعيات التابعة لوزارة التضامن الإجتماعى كأول جمعية مصرية تتخصص في مكافحة سرطان الثدى، وهي الأولى على مستوى العالم العربي التي تعمل على مستوى التوعية الجماهيرية بالإضافة إلى الخدمات التشخيصية والعلاجية للسيدات سواء من الأصحاء أو المرضي، ولها العديد من الإسهامات المحلية والإقليمية والدولية في مجالها.