قال دكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى انه سيتم خلال الأسبوعين المقبلين اختيار المكتب الاسشارى الدولى الذي سيتولى إجراء الدراستين اللتين طالبت بهما هيئة الخبراء الدولية بخصوص تأثير سد النهضة على النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية لدولتي المصب وهما مصر والسودان. وأوضح مغازى، في تصريح له الليلة في أعقاب ختام الجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبى، أن الدول الثلاثة "مصر والسودان واثيوبيا" اتفقت على وضع برنامج عمل اسبوعى لهذا المكتب الاستشاري وعلى أن ينتهى من إعداد الدراستين خلال مدة أقصاها ستة أشهر يقوم بعدها بتقديم نتائج أعماله إلى الدول الثلاثة. وأضاف انه من حق المكتب الاستشاري الاطلاع على جميع الدراسات والحصول على كافة المعلومات اللازمة حول بناء سد النهضة الاثيوبى وكذلك الوضع المائي لمجرى النهر. وأكد انه عند ظهور اى خلاف بين الدول الثلاث يتم اللجوء إلى خبراء دوليين سيتم اختيارهم الشهر القادم على أن يتم الاستعانة بهم فقط في حال وقوع خلاف ويتم حسم هذا الخلاف خلال أسبوعين على الأكثر. وشدد وزير الرى على أهمية هذه الدراسات بالنسبة لمصر حتى تطمئن على عدم تأثر حصتها من مياه النيل وكذلك على أمان السد وعدم إلحاقه اى أضرار بمصر والسودان.