قررت جمعية "الشبان المسلمين" العالمية، عقد سلسلة من الندوات بالمركز الرئيسي بالقاهرة وبفروعها فى مختلف محافظات مصر، لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية الصحيحة وحثهم على عدم الانسياق وراء أكاذيب وافتراءات بعض الأحزاب السياسية القائمة على أساس ديني والمعروفة بما يسمى "تحالف دعم الشرعية" وعدم انتخاب أعضاء هذه الأحزاب في انتخابات مجلس النواب القادم. وقال المستشار أحمد الفضالى، الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية، إن الهدف من عقد هذه الندوات توعية المواطنين بضرورة منح أصواتهم للمرشحين القادرين على تحقيق أمالهم وطموحاتهم حتى لا تتكرر تجربة الانتخابات الباطلة لمجلسي "الشعب" و"الشورى" فى عام 2012 ، حيث سيطر أعضاء الجماعة الإرهابية على البرلمان المصري ثم على مؤسسة الرئاسة وحاولوا تمزيق وتقسيم مصر حتى جاءت ثورة 30 يونيو من العام الماضي وأنهت احتلال الجماعة الإرهابية للوطن. وأضاف الفضالى، في بيان له اليوم الثلاثاء، انه سيرسل خطابين الأول لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، والثاني للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لترشيح العلماء الإجلاء من المؤسستين للمشاركة في هذه الندوات التى سوف تبدأ الشهر القادم. وأشار إلي مشاركة الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والمفكر الاسلامى كمال الهلباوى، نائب رئيس لجنة الخمسين، والمفكر الاسلامى ثروت الخرباوى، مطالبا من جميع مؤسسات الدولة خاصة الأحزاب والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والأزهر الشريف والكنيسة ووسائل الإعلام بسرعة توعية المواطنين بمخاطر التيارات الدينية المتطرفة التى لاهدف لها سوي السيطرة على مقدرات البلاد وتحقيق مصالحها الخاصة دون النظر الى مصالح مصر وشعبها. وأعرب رئيس جمعية الشبان المسلمين العالمية، عن ثقته فى قدرة الشعب المصرى العظيم على حسن اختيار نوابه هذه المرة خاصة بعد التجربة المريرة والقاسية التى مرت بها مصر فى ظل احتلال دولة المرشد وسيطرتها على مصر والجميع شاهد مافعلته هذه الجماعة الإرهابية فى مصر وشعبها، مؤكدا انه على الرغم من هذه التجربة الا انها كانت درسا للجميع اكتشفنا من خلاله عدم قدرة مثل هذه الجماعات الارهابية الفاشلة فى تحمل اى مسئولية تجاه الوطن.