أدان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الأربعاء عملية ذبح الصحفي الأمريكي من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، واصفا هذا العمل بأنه "مثال مروع للوحشية". ذكرت النبأ هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أذاع مقطعا مصورا على شبكة الإنترنت يقول إنه لعملية قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي اختفى في سوريا قبل نحو عامين. ويظهر في مقطع الفيديو الذي حمل عنوان "رسالة إلي أمريكا" شخص قال التنظيم إنه جيمس فولي وحوله مجموعة من المسلحين المقنعين. وقال أحد المسلحين إن مقتل الصحفي جاء ردا فوريا على الضربات الجوية الأمريكية لمواقع "الدولة الإسلامية" في العراق. يذكر أن فولي عمل مراسلا في الشرق الاوسط لخمس سنوات وخطفه مسلحون مجهولون في 22 نوفمبر 2012. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد شنت ضربات جوية في العراق لمساعدة القوات العراقية على مواجهة مسلحي "الدولة الإسلامية". وعلى صعيد آخر ، حث وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند كافة الاطراف فى باكستان على ايجاد حل ديمقراطى للازمة السياسية التى تعصف بالبلاد. وقال هاموند - فى تصريح نقلته قناة "جيو" الباكستانية اليوم الاربعاء - ان بريطانيا تساند بقوة "باكستان ديمقراطية"، واستخدام المؤسسات الديمقراطية لحل الخلافات السياسية، معربا عن أمله فى ان تعمل كافة الاطراف فى باكستان معا فى إطار الدستور لحل الخلافات السياسية الحالية سلميا. وكان طاهر القادرى زعيم حزب "تحريك عوامى"، والرياضى العالمى عمران خان رئيس حزب "حركة الإنصاف" قد قادا مسيرتين احتجاجيتين من مدينة لاهور شرق باكستان حتى العاصمة إسلام آباد للمطالبة بإستقالة رئيس الوزراء نواز شريف، غير أن الحكومة أكدت أنه لن يغادر منصبه من خلال تظاهرة احتجاجية.