بدأت منذ الصباح الباكر بفندق هيلتون رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات مؤتمر التنمية الشاملة في الوطن العربي تحت رعاية الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري وبحضور وفود كل من الأردن والسعودية وسوريا إلى جانب بعض الدول الإفريقية. ويناقش المؤتمر التحديات الاقتصادية وفرص التنمية المتاحة أمام الوطن العربي بالإضافة إلى بحث سبل تفعيل التكامل الاقتصادي وفكرة السوق العربية المشتركة. ويتزامن مع اطلاق مؤتمر التنمية الشاملة، فعاليات اليوم الثاني من ملتقى القاهرة الثاني للاستثمار والذي يشارك فيه 250 شركة وهيئة استثمارية عربية ومصرية. وتتضمن اهم الموضوعات المطروحة امام ملتقى القاهرة للاستثمار القضايا المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والنمو الاقتصادي ومناخ الاستثمار وإجراءات الأعمال في مصر والبلدان العربية، وتمويل المشروعات ودور شركات الاستعلام الائتماني في التنمية المالية، كما تتناول الجلسات الفرص الاستثمارية بكافة القطاعات الاقتصادية في مصر. وعلي صعيد متصل اكد وزير الإستثمار المصرى محمود محيى الدين أن بلاده فى حاجة لزيادة معدل الإستثمار لما يوزازى 23% من الناتج المحلى الاجمالى سنويا لمواكبة معدل نمو السكان ومعدل النمو فى الرغبة لدخول سوق العمل. وتوقع وزير الاستثمار المصرى خلال ملتقى القاهرة للاستثمار استمرار معدل النمو هذا العام فى الحدود التى بلغها العام الماضى 7.1% .