أعلنت الوكالة الحكومية الرسمية للإحصاء في كندا، أمس الجمعة، أن واحدة من كل 13 امرأة تعمل في القوات المسلحة الكندية تعانى من الاعتداء الجنسي، فيما قالت إحدى الخبراء أن الأرقام أعلى من ذلك بكثير. ووفقا لما جاء على وكالة "أونا" للأنباء فقد أكدت الوكالة الرسمية للإحصاء أن 15.6% من النساء تعرضن للإعتداء الجنسى أو اللمس الجنسى غير المرغوب فيه في مكان العمل سواء من الموظفين المدنيين أو العاملين بالقوات الكندية. وأوضحت الخبيرة بجامعة أوتاوا، آشلى بيكرتون، أن هذه الإحصاءات مثيرة للقلق، موضحة أنها تعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير. وتابعت: "عندما نتحدث عن الاعتداء الجنسى في الجيش الكندى فنحن في حاجة إلى أن نسأل عن المزيد من الأسئلة تتعلق بالتحرش الجنسي في الجيش والتحدث عن واحدة إلى ستة بدلا من واحدة إلى 13 إمرأة تتعرض للاعتداء الجنسي"، مشيرة إلى أن هيئة إحصاءات كندا تستخدم تعاريف إحصائية قديمة، وقالت إن فهمنا الآن للإعتداءات الجنسية أوسع بكثير مما كانت عليه في الماضي. وأضافت: بغض النظر عن الأرقام، فإن هذه مشكلة طويلة الأمد وتحتاج إلى معالجة، ويقوم أحد القضاة المتقاعدين الآن بمراجعة السياسات الخاصة بالاعتداء الجنسي والإجراءات الثقافية والتدريبة الموجودة داخل القوات المسلحة الكندية، وسوف يعرض النتائج في الربيع المقبل.