أعلنت رئيس البرازيل ديلما روسيف الحداد ثلاثة أيام في البلاد، على مقتل المرشح الاشتراكي للرئاسة البرازيلية، "إدواردو كامبوس"، جراء تحطم طائرته الخاصة في منطقة سكنية على ساحل "ساو باولو"، الواقع في جنوبي شرقي البرازيل. وعلقت روسيف في بيان لها، كافة الحملات الإعلامية للانتخابات خلال فترة الحداد، وأضافت " إن البرازيل فقدت إنسان عظيم وسياسي جيد، فكامبوس مثال للإنسان، وصداقتنا قديمة تمتد إلى فترة قيادة الرئيس السابق (لولا دي سيلفا) ". ونكست الأعلام في الدوائر والمؤسسات الحكومية، في حين تواصل فرق الإطفاء أعمال البحث عن الصندوق الأسود للطائرة. وسيبدأ الحزب الاشتراكي في البحث عن مرشح جديد عقب وفاة كامبوس، حيث تزيد تكهنات ترشح نائبة رئيس ادلحزب "مارينا سليفا" للرئاسة. ولقى "كامبوس" مصرعه أمس الأربعاء، جراء تحطمت طائرته الخاصة في منطقة سكنية على ساحل "ساو باولو"، الواقع في جنوب شرق البرازيل، إذ ذكر خبر نُشر على موقع، "فولها دي ساو باولو" الإلكتروني، أن المرشح الرئاسي المذكور، لقي حتفه مع شخص آخر على الأقل، فضلاً عن إصابة 10 ركاب آخرين، جراء سقوط الطائرة التي كانت تقلهم، فيما أفاد مراسل الأناضول، أن الطائرة التي كان يركبها "كامبوس"، سقطت فوق مناطق سكنية، أثناء قيامها برحلة من مدينة "ريو دي جانيرو" الساحلية، متوجهة إلى مدينة "جاوروجا". وكان كامبوس - الذي حل ثالثاً في استطلاعات الرأي - سيخوض السباق إلى الرئاسة في تشرين الأول/أكتوبر القادم، أمام الرئيسة الحالية ديلما روسيف.