أقرت منظمة الصحة العالمية الموافقة على استخدام أدوية تجريبية لمكافحة فيروس "الايبولا" المنتشر في منطقة غرب إفريقيا. وأوضحت المنظمة أنه نظراً للظروف الراهنة ومع تطبيق شروط محددة توافقت لجنة من الخبراء على اعتبار أنه أمر أخلاقي إعطاء أدوية تجريبية لم يتم التحقق من فعاليتها وآثارها الجانبية كعلاج محتمل أو وقائي من فيروس الإيبولا، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأضافت المنظمة أن القرار جاء على خلفية تفشى الفيروس وإرتفاع عدد الوفيات مع إعلان حالة الطوارئ في مجال الصحة العامة على مستوى العالم. ولا يوجد حالياً أي علاج أو لقاح محدد لفيروس ايبولا الذي ينتقل بالإتصال المباشر بدماء وسوائل أو أنسجة المرضى أو الحيوانات المصابة أو بأدوات ملوثة بدماء المرضى وأنسجتهم مثل الإبر والحقن. وقبل الإعلان عن موافقة منظمة الصحة وعدت الولاياتالمتحدة بأن ترسل إلى ليبيريا إحدى الدول الأكثر تأثراً بالفيروس لقاحاً تجريبياً متوفراً بكميات محدودة لمعالجة الأطباء الليبيريين المصابين حالياً. يشار إلى أن فيروس الإيبولا تسبب في مقتل أكثر من ألف شخص في ليبيريا وغينيا وسيراليون ونيجيريا، وذلك منذ بدء ظهور المرض في شهر فبراير الماضي.