استشهد 5 فلسطينيين، صباح اليوم السبت، في قصف إسرائيلي لعدة أهداف في قطاع غزة. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ المواطنين عبد الحكيم المصدِّر "56عاما"، ونجله مسعد "19 عاما"، قُتلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة جرّاء استهداف المقاتلات الإسرائيلية لدراجة نارية. وفي سياق آخر، قال القدرة، في تصريح لوكالة الأناضول إن عدد شهداء القصف الإسرائيلي لمسجد "عز الدين القسّام" في مخيم النصيرات وسط القطاع ارتفع إلى ثلاثة. وأشار إلى أن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال ثلاثة جثامين لفلسطينيين، من تحت أنقاض المسجد الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية صباح اليوم في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. والشهداء هم "معاذ أبوزيد 37 عاما، وطارق جاد الله 25 عاما، ونضال بدران 34 عاما". وأضاف القدرة، إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ارتفع حتى الساعة 8:10 تغ من صباح اليوم السبت إلى 1904 قتلى. ويشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح أمس الجمعة، عقب انتهاء تهدئة مؤقتة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استمرت ل"72" ساعة عشرات الغارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة. وترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني مازال موجودا والإسرائيلي غادر القاهرة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لأي اتفاق. وبحسب متحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية أميرة أورون، فإن استئناف المفاوضات وعودة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، "مرهون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة". وشنّت إسرائيل حربًا عسكريةً واسعةً على قطاع غزة، في 7 يوليو/ تموز 2014، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة، باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية. ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً. بينما تقول كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.