ترافع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي عن نفسه في محاكمة القرن ،في سابقه أثارت دهشة الحاضرين. وامتدح حبيب العادلي فريق دفاعه وأكد على أن الله عز وجل كشف الحق وزهق الباطل على السنتهم، وأضاف أن الشرائط التي اتطلعت عليها المحكمة تثبت وتوثق الإعتداءات التي تعرضت الشرطة. وأكد العادلي على أن ثورة 25 يناير كانت مؤامرة خارجية ضد مصر أرادوا بها سقوط الدولة والنيل منها ومن شعبها الأبي. وقال العادلي أنه تولى مهام منصبه كوزيراً للداخلية منذ 17 نوفمبر 1997 حتى عام 2011"، واستعرض العادلي تاريخه الطويل في الوزارة وأنه كان قد تم تعيينه في ظروف صعبه، حيث أن الإرهاب الأسود كان على أشده. وكشف العادلي عن سبب توليه منصب وزير الداخلية حيث قال: "توليت المنصب إثر حادث إرهابي جسيم راح ضحيته العديد من الضحايا وكانوا من جنسيات مختلفه بمدينه الأقصر". وأشار إلى أنه اعتمد على خطة مُحكمه للسيطرة على الإرهاب الأسود حيث قال: " اعتمدت في خطة التعامل مع قوى التطرف على الدعوة لنبذ العنف وتصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة المخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية". وقال وزير الداخلية الأسبق، "إنه لم يتلق تكليفًا من الرئيس مبارك بقتل المتظاهرين قط، ولم أتهاون قط فى عملى". وأضاف العادلي بالقول "إن المؤامرة بدأت بتسلل عناصر عبر الحدود الشرقية عبر أنفاق سيناء يوم 27 يناير 2011 لتنفيذ ذلك المخطط ، مضيفا : "للأسف لم ينصت لى أحد ، ومن أنصت لم يرد أن يخرج هذا الكلام للنور".