أكد محمود عباس القيادي السابق بحزب النور أن الحزب السلفي سيعقد تحالفات سرية خلال الأيام المقبلة، لافتا إلي أن التيارات التي سيتحالف معها النور ليست ذات مرجعية إسلامية . وقال "عباس" إن قيادات الحزب السلفي يبحثون هذه الأيام عن متحالفين معهم لعبور أزمة ترشح أقباط علي القوائم ومحاولة الحصول علي أصوات القبائل في الصعيد وسيناء وبعض المحافظات، مشيرا إلي أن مشايخ الدعوة ربما يصدرون فتاوي تجيز التحالف مع أقباط وتيارات ليبرالية وشيوعية طالما الضرورة تقتضي ذلك ، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "أونا ". واستشهد "عباس" بنماذج من تحالفات السلفيين في الانتخابات الماضية حيث اتفق قيادات النور "سرا" علي ترشيح عصام حسنين للفئات في العامرية وعدم ترشح أحد من الحزب عن العمال مقابل تأييد مرشح الأعراب على هذا المقعد و حدث ان تقدم عصام محمود بأوراقه كاحتياطى فقبلت على مقعد العمال وحيث أن الأعضاء و المؤيدين للحزب لم يكونوا يعلموا بهذا الإتفاق فأعطوا أصواتهم لعصام حسنين"فئات " و عصام محمود " عمال " و لم ينجح مرشح الأعراب عن العمال فى الدخول فى الإعادة و كانت الإعادة ما بين مرشحى الحرية و العدالة و مرشحى النور عن تلك الدائرة وفاز فى المقعدين مرشحى النور " العصامين ". وتابع القيادي المستقيل من حزب النور :"الدليل الآخر فى الإعادة فى دائرة الرمل كانت فى الفئات ما بين م طارق طلعت مصطفى " فلول وطنى " فئات و المستشار الخضيرى كمرشح للحرية و العدالة أما الطرف الآخر فهو مصطفى المغنى " عمال "مرشح النور و بين المحمدى مرشح الحرية و العدالة وحدثت اتفاقات فى الخفاء بعيدا عن رئيس الحزب وقتها الدكتور عماد عبد الغفور و الهيئة العليا أن قام أحدهم بالإتفاق مع طارق طلعت بتأييده مقابل تأييد مرشح العمال للحزب فى الإعادة وهذه الإتفاقات كانت سرية لم يعلم بها حتى المرشح نفسه عن الدائرة.
