قالت وزارة الأوقاف إن الإسلام عنى بالأيتام عناية خاصة، مؤكدة أن ما حدث في دار أيتام الهرم جرس إنذار يستوجب التنبه للأمر بسرعة، ويستوجب إعادة تقييم عمل هذه الدُور. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الإصلاح أمر جامع لما يحتاج إليه اليتيم، فقد يحتاج إلى المال فيكون الإصلاح برًا وعطاءً ماديًا، وقد يحتاج إلى من يتاجر له في ماله أو من يقوم على زراعته أو صناعته فيكون الإصلاح هو القيام بذلك، وقد لا يحتاج اليتيم إلى المال، إنما يحتاج إلى التقويم والتربية، فيكون الإصلاح هنا رعاية وتربية، وقد لا ينقصه هذا ولا ذلك، إنما تكون حاجته أشد ما تكون إلى العطف والحنو والإحساس بالأبوة، فيكون الإصلاح إشباع ذلك عنده. وأكدت أن أفضل وسيلة لإكرام اليتيم هو كفالته والإحسان إليه وهو بين أهله وذويه أمه، أو أخته، أو جدته، أو عمته، أو خالته، أو عمه، أو خاله. وكان الفيديو الذي تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" و" تويتر"، لمدير دار أيتام "مكةالمكرمة" بالهرم وهو يقوم بضرب الأطفال ضرب مبرح لقيامهم بفتح التلفاز والثلاجة قد أثار ردود أفعال سياسية واسعة حوله. ووصلت قوة من مباحث رعاية الأحداث بالجيزة، إلى مقر الدار لبحث واقعة تعذيب الأطفال الأيتام.