استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 12 آخرين بجروح متفاوتة، صباح اليوم الأحد، في غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية واستهدفت منزلا وسط قطاع غزة؛ ما يرفع حصيلة ضحايا اليوم الثامن والعشرين للحرب الإسرائيلية على غزة إلى 21 قتيلا، ونحو 81 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، الطبيب أشرف القدرة، لوكالة الأناضول إن "حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 1733 شهيدا، و9161 جريحًا، حتى الساعة 8:00 بالتوقيت المحلي لغزة. وأوضح أن حصيلة الضحايا وصلت إلى هذه الأرقام إثر "مقتل 3 فلسطينيين من عائلة واحدة وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة خطاب في وسط قطاع غزة". وقبل القصف الأخير بدقائق، استشهد 9 فلسطينيين من عائلة واحدة وأصيب 20 آخرين بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الغول في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة". وفي وقت سابق، قتل فلسطيني في قصف استهدف منزل في أرض خالية في مدينة رفح، بالإضافة لإصابة 4 فلسطينيين بقصف استهدف شمالي القطاع". كما قتل، فجر اليوم، 5 فلسطينيين وأصيب 25 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء في قصف استهدف منزلين لعائلتي الشاعر وأبو جزر في مدينة رفح. وقتل 3 فلسطينيين وأصيب 20 آخرين في غارة نفذتها الطائرات الإسرائيلية، واستهدفت منزلا في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، وفق المصدر ذاته. ولفت القدرة إلى أن الطواقم الطبية تواصل عمليات البحث عن قتلى تحت أنقاض القصف في المناطق الجنوبية لغزة؛ وهو ما يجعل حصيلة الضحايا قابلة للزيادة بشكل مستمر. وأوضح أنه من بين القتلى الفلسطينيين 398 طفلا، و207 سيدات و74 مسنا، ومن بين الجرحى 2744 طفلا و1750 سيدة و343 مسنا. وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع، الذي يعيش فيه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ عام 2006. ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 64 عسكريا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530 أغلبهم من المدنيين، ومعظمهم بحالات "هلع". بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 161 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.
