فتح المزاد الا أونا ألا دو ألا تري هنا دكتوراة للبيع بدون دراسة وفى فترة وجيزة هل من مشتري؟ هذه احدى اعلانات عم جوجل أقرأ العنوان وتامله جيدا للتاكد بنفسك.. "بدون دراسة إحصل علي أي من الشهادات التالية في فترة وجيزة جداُ" 1.شهادة بكالوريوس في أى تخصص .2شهادة ماجستير في أي تخصص .3شهادة دكتوراة فى أي تخصص .4شهادة TOEFL معتمدة .5شهادة IELTS معتمدة .6شهادة ICDL معتمدة .7شهادة في أي لغة معتمدة دوليا .8شهادة فى الكمبيوتر معتمدة دوليا .9شهادة في أي مجال من مجالات الإدارة بالإضافة إلي الشهادات المتخصصة بجميع مجالاتها ومطلوب وكلاء من مراكز الخدمات التعليمية من داخل مصر وخارجها للتعامل الفوري مجانا بمعني أن جميع الشهادات التي سيطلبها الوكلاء في جميع التخصصات مجانيه تماما. من هذة الاشياء الرقى بالنفس واثبات الذات وتحقيق الطموحات مثل مواصلة الدراسة والبحث العلمى للحصول على الدكتوراه فى احدى العلوم المختلفة على شرط ان يتم الحصول عليها فعلا وعن جد عن طريق رسالة علمية يعتمدها المجلس الاعلى للجامعات وليس بالادعاء كما يفعل بعض المدعين ممن يدعووووون انهم حاصلين على الماجستير والدكتوراه وهم ليس لهم علاقة من قريب او من بعيد بتلك الدرجات العلمية وينصبون على البسطاء بشعارتهم وكل ما هو مطلوب منا ان نتحقق.... حتى نرى مدى كذب وتلون هؤلاء الاشخاص فلا املك الا ان اقول ربنا يشفيهم فهم فعلا مرضى لانهم يتجهون الى نصابين ومحتالين ليستخرجو مثل هذة الشهادات المزورة عبر الانترنت والله الموضوع لو سهل وبسيط كده كانت هتوفر على الدولة مبالغ طائلة فى تكلفة البعثات العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراه... لكن هذة الشهادات غير معتمده ولا يؤخد بها فى الوظائف الحكومية ولا يتم معادلتها من قبل الجامعات المصرية. ليس هذا بجديد للطلاب العرب الذين يطلبون الشهادات الجامعية للحصول على لقب دكتور (بلد شهادات)... في عام 1981 كانت جامعة من جامعات المملكه المتحده تعطى الدكتوراه وبدون ماجستير فى عام واحد للطلاب العرب والمصرين والذين لا يعرفون حتى اللغة الانجليزيه وبسهوله جدا لمجرد دفع المصاربف (أبامها 3000 جنيه استرلينى) شوف المصاريف الآن وصلت كام فى بعض الاحيان تصل الى 12 الف جنية استرلينى. ولقد اكتشف المكتب الثقافي هذه الفضحية ومنع التسجيل للطلاب المصريين في هذه الجامعة .. لكن لا يمكن للانجليز أن يعملوا ذلك مع الطلاب الانجليز أو طلاب البلاد المحترمه. توجداعلانات كثيره مشابهة في أمريكا للأجانب فقط وخاصة العرب للحصول على الشهادات الجامعية لأن ذلك من مصلحتهم المادية والتعليم الفشنك للعرب والمصريين. والسؤال هل هذه الجامعات فعلا محتاجة دارسين حقيقين ام محتاجة لجواسيس لأن الذى هدفه ياخد شهادة بالتزوير سهل اوى استقطابة ليفعل اي شئ ؟؟! القول الفصل لمثل هؤلاء احذر التقليد وتاكد من صلاحية الشهادة لتوثيقها فى الخارجية المصرية ومعادلتها مع شهادات الجامعات المصرية ده اذا كنت جاد وشاطر ولك فى البحث العلمى.. لكن التقاليع الامريكانى ماسبتش حاجه حتى الماجستير والدكتوراه بدون دراسة وجهد وتمقيق عين وسهر الليالى وببلااااش كمااان.... فينك يا دكاترة ناصف قصدى يا استاذ يونس شلبى تيجى تشوف شهادات بلا علم ... اى اخلاق تقبل بمثل هذا الذى كان.... الحاصل على محو الامية اشرف له ان يبوح بمؤهله بان يدعى انه حصل على مؤهل اعلى لانه لا يكذب و لا يدلس الحقائق، اما من وافق ان يتم خداعه، فلا يخدع الاخرين، ولا يكون طريق لخداع البسطاء من يثقوا فيه... يجب ان نتوقف طوووويلا حتى يتبوء كل صاحب حق مكانه . واخيرآ اقول ان خدعتني مرة عار عليك، ان خدعتني مرتين عار علي ماذا لو خدعت "ثالثة"؟!