بعد أن اكتشف تامر حسني المخرج محمد سامي وتعاون معه في عمله الدرامي الأول"أدم" ، انطلق محمد سامي بخطوات ثابتة وناجحة في مجال الإخراج الدرامي . وأصبح سامي من أكبر المخرجين في الوطن العربي فقدم عملا دراميا مع "غادة عبد الرازق" بعنوان مع (سبق الإصرار) وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا جدا لجودة الصورة التي قدم بها ، واحتوائه على ديكور جيد ومتميز ، ونتيجة لنجاح هذا العمل تعاون سامي وغادة عبد الرازق معا مرة أخرى في مسلسل "حكاية حياة" الذي قدم أيضا صورة مختلفة وديكورا أذهل جميع من تابع العمل وتابع دراما العام الماضي. ولكن هذا العام وبعد وجود اختلاف كبير في وجهات النظر بين محمد سامي وغادة عبد الرازق ، وهو الخلاف الذي وصل إلى أقسام الشرطة ، توجه سامي للعمل مع نجمة أخرى مثيرة للجدل وهي هيفاء وهبي. اللافت للنظر في العمل الدرامي "كلام على ورق"الذي يقدمه محمد سامي هذا العام ، هو اعتماد المخرج الشاب على كادر تصوير مائل تم استعماله تقريبا طوال حلقات العمل وهو اسلوب غريب لم يعرف أي ناقد فني السبب في الاعتماد عليه طوال أحداث المسلسل ، وهو الأمر الذي دفع عدد كبير من الجمهور الذي كان ينتظر مشاهدة هيفاء وهبي في عملها الدرامي الأول العزوف عن مشاهدة العمل لأنهم لم يعودوا قادرين على مشاهدة المسلسل بهذا الكادر. والغريب أيضا في الموضوع هو أن سامي دافع عن استخدامه لهذا الكادر بحجة أنه بهذه الطريقة يعبر عن أنماط الحياة المختلفة التي يعيش فيها أبطال "كلام على ورق" لأنهم يعيشون حياة مائلة وغير مستوية ، وهو بالطبع كلام لا معنى له خاصة وأن الدراما أو الفن بصفة عامة تقدم أحوال غير طبيعية في العموم ، ولو أن كل عمل يقدم أشخاص يحملون صفات سئية فكنا سنشاهد دوما أعمال فنية تحمل هذا الكادر . وهذا ما دفع عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق النكات عليه قائلين " إذا اردت أن تشاهد محمد سامي فعليك أن تضع جهاز التلفزيون الخاص بك في وضع مائل " .